البُرتغال في سيري ب: 12

نبض السيري ب: موسم مليء بالمخاطر والتحديات

الدوري البرازيلي الدرجة الثانية ليس مجرد طريق للصعود — بل هو مفاعل ضغط حيث تُصنع الأحلام تحت الأضواء. تم إنشاؤه عام 1971 ليصبح أحد أكثر المسابقات تنافسياً في أمريكا الجنوبية. مع 20 فريقاً يتنافسون على الصعود للدرجة الأولى والبقاء من الهبوط، كل نقطة لها ثمن.

هذا الموسم؟ لا رحمة. الفارق بين المركز الأول والأخير ضيق للغاية — خمس نقاط فقط. ومع استقرار فرق مثل جوياس وكريسيوما، أصبحت المواجهات أقل كارثة وهندسة تكتيكية أكثر.

دراما مدروسة: أهداف، فجوات، وذروة متأخرة

لنصل مباشرة إلى الجوهر: الجولة الثانية عشرة كانت مليئة بالإثارة. من بين 33 مباراة لعبت خلال يونيو ويوليو (مع بعضها تمتد إلى أغسطس)، لم تنتهِ سوى سبع مباريات بلا أهداف — دليلاً على ارتفاع النزعة الهجومية.

في المباراة بين أتلتيكو مينيرو (الفريق التابع لـسانتوس باولي) ضد كرسيوما، كان هناك هزيمة ساحقة بنتيجة 4–0 التي كشفت عن قصة واضحة: الضغط العالي + التحول العمودي = السيطرة. لكن لم تكن كل المباريات نموذجية.

المباراة بين أمازوناس إف سي ضد فيلا نوفا شهدت تعادلاً صعباً بهدف مقابل هدف بعد أن أهدر الفريقان فرصاً واضحة في الوقت القاتل. هذا هو التوتر الكلاسيكي للسيري ب.

وكان هناك فيروفيارية ضد أميريكا مينيرو، حيث حقق الفريق المنزلي الفوز بفضل طرد مبكر — حدث نادر لكنه كان له أثر كبير على توازن اللعب.

الأنماط التكتيكية: من يربح بالهيكل؟

لتكن صريحًا — الاستقرار الدفاعي لم يعد كافيًا للفوز بالبطولات؛ الآن الأمر يتعلق بالتحكم بالإيقاع عبر السيطرة المنظمة على الكرة.

فرق مثل جوياس التي زادت معدل تحويل هجماتها المتوقعة (xG) بنسبة أكثر من 30% منذ أبريل أصبحت ضمن أفضل ثلاثة فرق في إنتاج الفرص دون الحاجة لزيادة عدد المقاطعات فقط.

بينما كرسيوما رغم إعادة هبوطهم العام الماضي قبل بداية الموسم، فقدوا خطًا عاليًا عدوانيًا يفرض أخطاء على الخصوم. ومتوسط مستوى الضغط عند خط الوسط يصل إلى +89% عند传球 حاسمة — رقم قد يفخر به كلوبل.

لكن هناك تحذير: ضعف الدفاع المركزي لا يزال يؤثر سلبًا على فرق مثل فيلا نوفا وبرازيل دي بيلوتا اللتين تسجلان تسديدات خارج المنطقة بشكل مقلق (>68% تتلقى تسديدات خارج المنطقة).

قائمة الصدمات التي ستذهلك (وأنا أيضًا)

أنا لا أحلل العواطف — لكن حتى أنا انتصبّ حين خسرت كوريتيبا أمام جوفنتود بنتيجة 3–0 رغم سيطرتها على الكرة بنسبة 63%. كيف؟ لأنها لم تحول أي من تسديداتها نحو المرمى (عدد كبير جداً)، وكان معدل xG لديها .94 بينما سجل جوفنتود هدفين من فرصة واحدة فقط. الكفاءة تفوز بالبطولات — وليس الحجم فقط.

ثم جاء لقاء سان타 كروز ضد ناوتيكو: كلاهما ضمن الصفوف المتوسطة يناضلان من أجل التأهل للمربع الذهبي — ولكن سان타 كروز حققت انقلاباً كبيراً بعد أن استقبلت هدفاً أولياً بواسطة رمية طويلة قوية من قائد ناوتيكو. النتيجة النهائية؟ 4–3 في وقت إضافي – مباراة لم يتوقع أحد أن تنتهي بهذا الشكل.

الأكثر صدمة؟ أنه سجل ثنائية كاملة أحد المدافعين عن أتلتيكو غوانيانسينسي ضد بارانا كلوب… نعم، قرأتك بشكل صحيح.