لAKERز: مستقبل العظمة

ينتقل الشعلة في لوس أنجلوس

لا يُعطى ماغيك جونسون التقدير بسهولة، خصوصًا عند الحديث عن مالك جديد للليكرز. عندما قال إن ماكس والتر «رجل يسعى إلى الفوز، والتميز، وتحقيق الأمور بالصواب»، كان يتحدث عن استمرارية الإرث. هذا ليس تغييرًا إداريًا عاديًا، بل تسليم عصا البطولة من جيني بوس إلى رجلٍ يفهم قيم النجاح الحقيقي.

لماذا تتجاوز هذه الخطوة الأنباء؟

الليكرز ليس مجرد فريق، بل مؤسسة نشأت تحت قيادة عائلية دامت ثلاثة عقود. الآن تتولى القيادة شخص لم ينشأ على الملاعب لكنه يعرف ما يتطلبه الفوز: قرارات قائمة على البيانات، انضباط مالي، وسلامة ثقافية حتى لو كان ذلك يعني البقاء بعيدًا عن الأضواء.

الميزة غير المنطوقة: القيم المشتركة فوق المال

لم يكن الاختيار مبنيًا على الحجم المالي فقط. بل على التوافق العميق مع رؤية جيني بوس: نجاح بكرامة. ماكس والتر لا يُحبّذ الاستعراضات السطحية؛ بل يركز على بناء الهياكل المستدامة.

ماذا يعني هذا للمشجعين؟

نأمل واقعي وليس أعمى. لا شراء نجوم دون تقوية الفريق أو بناء ثقافة تدريب. معه، الاستثمار سيكون ذكيًا. إذا حوّل فريق الدودجرز إلى بطل سوبر سيرييز عبر التحليل والنظام… فما الذي يمكنه فعله مع ليوبارد جيمس في ذروته وآنثوني ديفيس في مرحلة النضج؟

الحكم الأخير: هل هذه خطوة حاسمة؟

نعم — شريطة تنفيذها بدقة. وما زاد الثقة هو أن ماغيك لن يؤيد أحدًا إلا إذا آمن بقلبه وعقله. ربما لا نرى بطاقات الموسم القادم… ولكن إن استمرت الإدارة بشكل صحيح؟ سنكون أمام بطولات متعددة قبل 2030.