الثورة الصامتة للعظماء بلا سن

ما زلت أتذكر جلوسي على الأرض في شقة والديّ في بروكلين، مشاهدًا شرائط VHS لنهائيات NBA وكأنها نصوص مقدسة. أحد الإطارات يلتصق بذهني: كاريم عبد الجابير في سن 39، يخطو إلى القلب بـ”السكاي هوك” ضد دفاع بوسطن.

لم يكن يلعب فقط، بل كان يُسيطر.

رقم قياسي يتحدى المنطق

في المباراة السادسة من نهائيات 1987؟ سجّل 32 نقطة خلال 29 دقيقة فقط، بنجاح 13 من أصل 18 من الميدان. فاز لوس أنجلوس ليكرز بأريحية: 106-93، وحسم البطولة وكأن النتيجة لم تكن مفاجأة بل حتمية.

ومع ذلك، نادرًا ما نتحدث عنها بهذا الشكل.

لماذا نتجاهل الأداء بلا سن؟

ليست لدينا رغبة حقيقية في الاعتراف بأن الرياضيين يمكنهم التألق بعد عمر مبكر. لكن هناك كاريم—بارد كالثلج على سطح صيفي—يقدم كفاءة عالية حين يكون معظم اللاعبين قد استقالوا من اللعبة.

متوسطه البالغ 21.7 نقطة و51% من الميدان و2.5 تمريرة حاسمة لكل مباراة لم يكن استثناءً… بل رسالة واضحة إلى كل إدارة رياضية تستثمر في مراهقين وكأنهم بيض ذهبي.

النظام مقابل الفرد

أناحلّت أكثر من 400 سلسلة دوريplayoff لESPN وThe Athletic، وما زال هناك شيء واحد ثابت: يتم التضحية بالموهبة لأجل السرد السهل.

كاريم لم يناسب قالب “النجم الديناميكي الشاب”. كان متعمّقًا وهادئًا ومُتوقعًا؟ نعم—لكن فعّالًا جدًا. وهنا يتوقف النظام عن العمل.

نحن نحتفل بالإنجازات العظيمة والمعجزات والمضمونين! لكن كم عدد المرات التي نُقدّر فيها التميز المستمر بعد سن الثلاثين؟

الإجابة؟ تقريبًا لا توجد — خصوصاً في العناوين أو مقاطع الفيديو القصيرة.

ماذا لو أعدنا كتابة القواعد؟

تخيل لو كانت هناك جائزة رسمية: “جائزة التميز الطويل الأمد”. أو حتى إحصائيات معتمدة على الذكاء الاصطناعي لتتبع انحدار الأداء حسب المكان والعمر وأسلوب اللعب.

e.g., “كاريم عند عمر 39: +6 WPA مقابل المتوسط +4” — فجأة لن تكون مجرد مشاهدة للتاريخ، بل قياس له.

هذه هي الرؤية التي أدعو إليها: ليست تعزيز عاطفي… بل تحول هيكلاني يجعل العظمة لا تُخفي تحت افتراضات العمر أو الصلاحية.

e.g., “لماذا ما زال ليبرون يلعب؟” → “كيف يمكن أن يكون أفضل من معظم اللاعبين؟” The answer should be celebrated—not questioned as if it’s illegal to outlast your peers.

فكرة أخيرة: الإرث لا يبنى بالسن… بل بالتَأثير

during his final season at age 39, kareem wasn’t chasing records—he was redefining them. The system tried to write him off as outdated; he responded with precision shots over defenders half his age—and won three titles after turning forty. The truth? Basketball doesn’t care how old you are—it only cares if you show up ready to win.