صفقة مذهلة بين رابتورز وروكتس

الصفقة التي تنقض كل القواعد

لا أستطيع إنكار أنني فوجئت حين رأيت توقع درافت روم لأول مرة، فقررت أن أسقط فنجاني من القهوة. هل يمكن لرابتورز وروكتس إجراء تبادل بين الترتيبين 9 و10؟ مع إدراج غرين، فييرز، أيزنبرغ، وحتى كارتر-براينت؟ ذهني انقلب كله. لكن ما جعلني متشوقاً حقاً هو أنه يبدو منطقياً — إذا كنت مستعداً لفهم الأمور كما يفهمها مدير تنفيذي نشيط ومتحمس للغموض.

لماذا هذا الأمر منطقي (بالرغم من جنونه)

لنقطع الحشو. رابتورز عالقون في حالة إعادة بناء دائمة — لديهم مواهب شابة جيدة لكن لا يوجد مرونة في الميزانية. أما روكتس فهي تحاول البناء حول جناحين عاليي الطموح مع تسريح المساحات لخطوات مستقبلية. إذًا لماذا لا يتحول الترتيب رقم 10 إلى ورقة مساومة؟

إليك نظرية درافت روم: إرسال غرين (لاعب دور ثابت) إلى هيوستن ضمن حزمة تتضمن فييرز (جناح يطلق النار بدقة من ديوك)، أيزنبرغ (لاعب كبير يركز على الدفاع)، وحتى كارتر-براينت، الذي اسمه يهمس بـ’الإمكانات’ أكثر من أي مقاطع مذهلة.

التأثير المتسلسل

الآن هنا يأتي الجزء الأكثر تشويقاً: ماذا لو استخدمت تورونتو هذه الصفقة ليس فقط للحصول على لاعب، بل لإعادة هيكلة استراتيجيتها الكاملة في الدراфф؟

مع هذا الترتيب الجديد رقم 10، يمكنها استهداف شخص مثل شاك ثامبس الابن، أو حتى التفاوض لاستلام نقطة قائد حقيقية إن كانت مؤمنة بالملائمة. بينما تحصل هيوستن على عمق في مركز الجناح/الجناح الصغير مع تجنّب ضريبة الفريق الزائدة.

ونعم — هذا يتطلب قبول بعض العقود غير المرغوبة من فينيكس أو ميامي… لكن دعنا نكون صريحين: كل فريق يفعل ذلك خلال عمليات إعادة البناء.

هل هذا واقعي؟ ربما لا… لكنه مهم رغم ذلك

أنظر — أنا أعلم أن هذا يبدو مثل شيء نراه على بودكاست The Ringer بعد ثلاث قهوتين. لكن النقطة الأساسية هي أن هذه الصفقات التخيّلية تعكس كيف تفكر الفرق حقًا خلال الدراфф.

ليس عن اختيار لاعبين — بل عن إنشاء طرق جديدة. والآن كلا الفريقين يحتاجان إلى واحدة.

للمحبين للإستراتيجيات الخفية ولمن يحبون مشاهدة الأنظمة وهي تتآكل: فكرة استبدال رقم 9 و10 عبر صفقات جانبية ليست مجرد حسابات سهلة؛ بل دليل اجتماعي بأن المديرين الذكيين يعملون بالفعل على خطة خمس سنوات قدِمة.

إذًا المرة القادمة التي تسمع فيها «الدراфф غير متوقَع»، اذكر نفسك: أحياناً الغموض مجرد حساب مدروس بشكل ذكي.