الدرافت الذي لم يُنطق اسمه

أجّل أ. جي. بيل تدريبه مع فريق السفّاحين. ليس خوفًا، بل لأنه واثق جدًا.حسب إيفانز من ESPN، أكدت عائلته شيئًا واحدًا بوضوح: “نعتقد أنه مرشح للمرتبة الثالثة على الأقل.” لكن المفارقة؟ ليس أي فريق يكفيهم، بل فريق سيُوظّفه فعليًا. إذن دعوني أكرر: ليس مجرد صفقة مع مساحة رواتب ومكان شاغر. فريق يمنحك دقائق حقيقية، دورًا ذا معنى، ورؤية واضحة على الملعب. هذا ليس غروراً، بل استراتيجية.

لماذا لا يمكن اعتبار “الوقت على الملعب” مجرد رغبة؟

تعرف كيف يقولون إن اللعبة تُلعب على الملعب؟ بالنسبة للاعبين الشباب مثل بيل، فإن اللعبة تُلعب أيضًا في خطة التطوير. إذا اخترت لاعبًا كمصدر نجومية رقم 3 ولكنك وضعته على مقاعد البدلاء دون صلاحيات هجومية أو قيادة؟ فأنت لا تبني نجومًا — بل تقصر المخاطر. ولقد شهدت ذلك من قبل: في أيام عملي كمحلل كرة السلة الجامعية في روتجرز، رأيت مواهب خام تتجمد عندما كان المدربون يقولون دائمًا “انتظر دورك” بينما ظلت إحصائياته ثابتة. بيل لا يريد الانتظار. يريد التطور. ولنكن صريحين: الانتظار ليس تطويرًا — بل هو حالة عطالة.

من هو البطل الحقيقي في هذه القصة؟

ليس متوسط نقاطه (على الرغم من أنه عالي). ولا حتى بصمته الدفاعية (التي تكون بالفعل جاهزة للرابعة). لا. البطل الحقيقي هنا هو السلطة. فريقه لم يطلب فقط دقائق — بل طلب احترام التطور المهني للرياضي. وهذا ينبئ بأمر أكبر عن ثقافة الدرافت الحالية:

الرياضيون الشباب لا يطلبون الهبات الآن؛ بل يتطلبون هيكل عمل محدد. والفرق يجب أن تستمع قبل أن تفقد مكانها في سباق المواهب. رأيت هذا التحوّل شخصيًّا عندما استخدمت مقابلات عدة لاعبين من الجولة الثانية العام الماضي قالوا ما قاله ممثلو بيل الآن: “أعطِني هيكلة أو سأجد دوري آخر.” لم يكن هذا غروراً — كان قوة مبنية على بيانات ووعي ذاتي.

ما الذي تقوم به الفرق بشكل صحيح (وغير الصحيح)؟

The Philadelphia 76ers؟ ما زالوا عالقين في نموذج التشكيلة القديمة – دفاع رائع لكن خطوط نمو اللاعبين ضعيفة. The Charlotte Hornets؟ نفس الكود – العمق فوق المصير. The Wizards؟ الآن أصبح لدينا مجال值得 الرصد. مع تحرك شبابي مستمر ومع تصعيد مدير التدريب جيه جيه ريديك نحو أدوار بناء اللعب… ربما استطاع واشنطن أخيراً كسر التعليمات! The Pelicans? قد يكون الأمر مشوقاً إذا ظل زيون صحيحاً وتوقفوا عن تعاملهم مع المحترفين الجدد كـ”تمرين حرارة” بعد الشوط الثاني. The Nets? إعادة بناء الفريق ليست فقط عن الأصول؛ بل عن بناء الهوية عبر لاعبين شباب مثل بيل يمكنهم النمو تحت الضغط بدلاً من الانطفاء بصمت. هذه ليست قضية انحياز ضد فرق معينة — إنها حول الأنظمة التي تمثل الاستثمار طويل الأمد أكثر من الصورة القصيرة الأمد. عندما تختار شخصاً بموقع رقم 3 بما يكفي ليكون مرشح النخبة، فأنت تتبنى الإمكانات وليس مجرد إحصائيات الموسم الماضي! إذن اسأل نفسك: اختيار الرقم 3 لا يعني أنك انتهيت — إلا إذا كانت لديك خطة واضحة لكيفية تحويل هذا اللاعب إلى أعظم خلال السنة الأولى؟ The الإجابة قد تكون حاسمة بين ما إذا كانت صفوفتك ستصبح أقوى… أم ستُستبدَل بشخص شجاع يبني بطريقة مختلفة, because let me tell you from experience: nothing kills momentum faster than drafting hope but delivering obscurity, in other words—don’t let future stars become forgotten footnotes in your roster history book!