انفصال مُفترض في وحدة آرسينال

الخروج غير المتوقع الذي هزّ دائرة آرسنال الداخلية

قضيت سنوات في رسم خرائط حركة اللاعبين وتحليل الكيمياء الجماعية. لكن ما لم يكن يتوقّعه أحد هو التحوّل الهادئ الذي يحدث عندما يغادر مدرب — خاصةً من كان من المفترض أن يبقى. وفقًا لتقارير The Athletic UK، لم يكن ميكيل أرتيتا يريد رحيل كيكي ستيين. ومع ذلك، حدث ذلك.

هذا ليس مجرد تبديل في التشكيلة. بل هو أول مرة منذ توليه المسؤولية أن غادر أحد أعضاء الطاقم الأساسي ضد إرادته — انتهاك نادر للولاء الذي كان دائمًا حديده داخل دائرته الموثوقة.

إنه كالاكتشاف بأن فريقك الأساسي انفصل في منتصف الموسم دون أي شائعات حول صفقة تبادل.

لماذا يعني هذا أكثر من مجرد أسماء على الورق؟

أرتيتا يعمل دائمًا مثل لاعب شطرنج يعتمد على ثلاث قطع موثوقة: ألبرت ستويفنبرغ (الاستراتيجي الحالم)، وميغيل مولينا (صوتٌ قريب من الجماهير)، وآنذاك… ستيين، whose absence now echoes louder من وجوده السابق.

لم يكونوا مجرد مدربين مساعدين — بل كانوا نقاط استقرار عاطفي. وتلك الإيقاع المشترك شكّل هوية آرسنال تحت رؤيته. حين ينهار أحد هذه الأركان تحت الضغط أو يختار طريقًا آخر — خصوصًا ضد التوجيه — يتطلب إعادة تقييم كاملة.

نعم، نتحدث عن موظفين وليس لاعبين، لكن النفسية واحدة: الثقة عملة ذهبية.

التكلفة الحقيقية لفقدان الثقة قبل استبدالها

دعني أوضح: استبدال مدرب مساعد ليس مثل تغيير إطارات السيارة. لا يمكنك فقط توظيف شخص بمؤهلات عالية وتوقع توافق فوري.

الفائدة الحقيقية ليست في السيرة الذاتية — بل في الفهم الصامت لكيفية تفكير أرتيتا، وردود فعله تحت الضغط، والتواصل خلال فترات الشلل بين الشوطين.

هذه العلاقة تستغرق سنوات لبناءها — لا أشهرًا. وعلى الرغم من عدم وجودهم على الملعب يوم المباراة، فإن دورهم يؤثر على كل قرار قبل أن يصل إلى اللعب الحقيقي.

لماذا هذا مهم للمشجعين؟ لأن فقدان المدرب لأمانة فريق الدعم الخاص به — حتى لو بشكل غير مباشر — يمكن أن يؤثر على الاستراتيجيات، مؤتمرات الصحف، وحتى قرارات التعاقد مستقبلًا.

رأينا ذلك في أندية أخرى عندما غادر مساعدو رئيس unexpectedly — انهارت ثقافاتهم بسرعة أكبر مما كان متوقعًا.

ماذا يأتي بعد ذلك؟ البحث عن الولاء والتراث

المهمة الآن ليست فقط الكفاءة — بل التآزر. حتى لو جلب آرسنال مدرباً رائعًا من الخارج أو عبر برامج المواهب الشابة, سيحتاج الوقت لإعادة بناء تلك الشبكة الخفية من الثقة التي جعلت نظام أرتيتا يعمل بكفاءة منذ 2019.

الفريق يحتاج أكثر من المهارة — يحتاج إلى إيمان. ليس إيمانًا Aveَّاً، ولكن توافقٌ مثبت عبر أسابيع وأيام مباراة.

المستوى أعلى الآن لأن التاريخ يقول لنا: ضعف الفريق = نتائج غير مستقرة — سواء في المؤشرات الأداء أو الروايات الإعلامية.

الأرقام قد تكون جيدة على الورق… لكن الثقافة؟ الثقافة لا يمكن تصوّرها بسهولة - وهي أكثر خطورة حين تتآكل بصمت. P.S.: إذا كنت تسأل إن كانت هذه علامة عدم استقرار – فأقول لا. لكنها علامة تحول. ولا يأتي التحول دون صراع.